بينما وسّع الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة، فدمر وهدم مزيداً من الأبنية، وقتل المزيد من الفلسطينيين في سلسلة هجمات، لجأت حركة «حماس» إلى استخدام سلاح «الأسرى» لديها للضغط على إسرائيل، فهددتها «كتائب القسام» التابعة للحركة بخسارة كل أسراها الأحياء والأموات، ملوّحة بأنهم سيلقون مصير الطيار رون آراد الذي أسر في لبنان عام 1986 ثم اختفى.
ويوجد في قطاع غزة 48 أسيراً إسرائيلياً يعتقد أن غالبيتهم موجودون فعلاً في مدينة غزة.
ونشرت «كتائب القسام»، أمس، ما وُصف بأنه «ملصق وداعي» للأسرى الإسرائيليين لديها. وقالت عبر قناتها بمنصة «تلغرام»، في تعليق على الصورة التي نشرتها: «بسبب تعنت (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وخضوع (رئيس الأركان إيال زامير)، صورة وداعية إبان بدء العملية البرية في غزة». وجمع التصميم صوراً لجميع الأسرى الـ48 المتبقين، ومُنح كل منهم اسم «رون آراد» ورقماً.
ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1986 في جنوب لبنان، والاعتقاد في إسرائيل أنه توفي في السجن منذ فترة طويلة، في مكان غير معروف.
في غضون ذلك، استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، أمس، نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ «حل الدولتين» الذي تترأسه السعودية مع فرنسا.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}