الدوحة – موقع الشرق
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أنباء عن وفاة الحاج الليبي عامر المهدي الذي عادت إليه الطائرة مرتين، في واقعة ألهمت الكثيرين وضجت بها المنصات ووسائل الإعلام العربية والإسلامية.
ووفق الجزيرة، فبعد انتشار شائعات وفاته، خرج عامر في تسجيل مصور نشره موقع “القاهرة 24″، وهو يندد بمن سماهم محبي “الترندات”.
وقال عامر: “حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، الحمد لله أنا بصحة جيدة، والآن أبدأ في مناسك الحج، إن شاء الله يتقبل منا ويصلح حال البلاد والعباد، إن شاء الله ربنا يكملها على خير ونعود للوطن سالمين غانمين”.
وقبل أسبوع، أثارت قصة الحاج عامر تفاعلا واسعا على منصات التواصل، بعدما انتشرت حكايته عن عدم تمكنه من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج بسبب مشكلة في جواز سفره منعته من ركوب الطائرة.
ومع ذلك، بقي عامر متفائلا بصعوده إلى الطائرة نفسها وبقي في المطار حتى وقعت المفاجأة، إذ تعرضت الطائرة التي أقلعت، لعطل فني فعادت أدراجها إلى المطار.
وفي تلك الأثناء، طُلب من قائد الطائرة فتح الباب لعامر حتى يتمكن من الصعود، لكن الطيار رفض السماح له بالركوب، بدعوى الصعوبة اللوجستية لأن المحرك يعمل.
غير أن الحاج عامر لم يستسلم أيضا وكانت المفاجأة الكبرى عودة الطائرة مرة أخرى إلى المطار لعطل فني آخر، حينها استسلم قائدها للوضع، وقال “والله ماني طاير حتى يركب عامر”، وهو ما حدث فعلا.