وقف حجاج حملة الفرقان على صعيد عرفات الطاهر، وأدّوا الركن الأعظم من أركان الحج في أجواء روحانية مهيبة، وسط تنظيم محكم وخدمات ميدانية متكاملة وفرتها بعثة الحج القطرية والجهات السعودية المعنية، ما أسهم في أداء النسك بيسر وطمأنينة. وقد حرصت الحملة على توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن خلال وقوفهم في عرفات، من خلال تجهيز بعثة الحج القطرية للمخيمات المكيّفة، وتقديم الوجبات والمياه الباردة، إضافة إلى توفير الإرشاد الديني من قبل مشايخ الحملة الذين تولوا التوعية وشرح مناسك يوم عرفة، وأهمية الدعاء والابتهال في هذا اليوم الفضيل. وعقب غروب شمس يوم عرفة، اتجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة، ملتزمين بالسكينة وجمعوا الجمرات استعدادًا لرمي جمرة العقبة الكبرى بمشعر منى، وسط تنظيم وانسيابية في الحركة. ويؤدي الحجاج طواف الإفاضة في الحرم المكي، وهو أحد أركان الحج التي لا يتم إلا بها، وسط إجراءات تنظيمية وخدمية توفرها الجهات المختصة لضمان سلاسة الحركة داخل المسجد الحرام. ويواصل ضيوف الرحمن من حملة الفرقان أداء مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، حيث يرمون الجمرات الثلاث في كل يوم، مع الالتزام بالإرشادات الوقائية والتعليمات الإدارية، في مشهد يعكس الانضباط والتنظيم العالي.
وأكد القائمون على حملة الفرقان على التنظيم الجيد والتجهيزات الراقية التي وفرتها بعثة الحج القطرية لجميع حجاج قطر.

شاركها.
Exit mobile version