هزّت «حادثة تسريبات سيغنال» أروقة الكونغرس الأميركي، وأربكت المشرّعين الجمهوريين في مجلسيه، لا سيّما عقب نشر مجلة «ذي أتلانتك» تفاصيل الدردشة بين كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترمب حول موعد ضربات أميركية ضدّ الحوثيين وأهدافها.
ونشرت المجلة، أمس (الأربعاء)، لقطة شاشة لمحادثة نصية حدّد فيها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث موعد بدء عملية مقررة في 15 مارس (آذار)، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن موجات وشيكة من الضربات الأميركية.
وفي مواجهة الانتقادات الديمقراطية الحادة، أكّد البيت الأبيض ثقة الرئيس ترمب في فريق الأمن القومي، وعدّ «سيغنال» تطبيقاً معتمداً، وأكثر السبل أمناً وفعالية في التواصل. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن التطبيق محمّل على هواتف حكومية في وزارتي الدفاع والخارجية، ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). كما أكّدت مشاركة فريق الأمن القومي وفريق إيلون ماسك في التحقيق في الحادثة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}