جامعة قطر تحتفل بتخريج الدفعة الثانية عشرة لاتحاد تمكين الأجيال
الدوحة – قنا
احتفلت جامعة قطر بتخريج الدفعة الثانية عشرة لاتحاد تمكين الأجيال، الهادف إلى الاستثمار في الكفاءات القطرية في علوم الحياة والعلوم الصحية والبحوث العلمية، والذي تم إنشاؤه دعما لرؤية قطر 2030.
وبدأت البرامج الخاصة بالدفعة الثانية عشرة للاتحاد لهذا العام في 5 نوفمبر الجاري، واستمرت على مدار أسبوعين من الدورات التدريبية للبنين والبنات بشكل منفصل، وتمت من خلالها مشاركة 40 مدرسة ثانوية و260 من الطلبة القطريين، ليصبح إجمالي الطلبة المشاركين 1967 طالبا منذ تأسيس هذا المشروع في عام 2013.
وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية، إن “هذا الاتحاد يدار بتوافق تام مع أجندة التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030 واستراتيجية جامعة قطر، التي تسعى للاستثمار في الجيل القطري الجديد وزيادة عدد الكفاءات القطرية، وتقديمها كنموذج نفتخر به على النطاق الدولي والإقليمي والعالمي”.
وأضافت أن هذا الاتحاد يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث المحتوى وآلية التشغيل، ومن المشاريع القليلة على مستوى العالم التي تتطلع لنتائج طويلة الأمد، وتوظيف النتائج الإحصائية على شكل أوراق بحثية يتم تقديمها للرأي العام لعكس فاعلية الاتحاد.
وأشارت إلى أن هذا الاتحاد يساعد الجيل الجديد لاكتشاف قدوة لهم في مختلف مواقع التدريب في مجالات البحوث والصحة، فضلا عن تعزيز الانتماء الوطني والحس بالمسؤولية، مضيفة أن الاتحاد يسعى للاستثمار بالشباب القطريين بهدف تأمين قاعدة من الموارد البشرية الوطنية في القطاع الصحي.
ومن جانبه، قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير /قطر جينوم معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة/، الراعي الرسمي للاتحاد، إن “هذا العام يحمل رعايتنا ومشاركتنا الخامسة على التوالي، وقد استقطب مساق علوم الجينوم والطب الدقيق 69 طالبة وطالبا، لافتا إلى أن التخصصات المرتبطة بالطب الدقيق متنوعة، والطلاب بحاجة ليتعرفوا على المساقات المختلفة التي تؤهلهم أن ينخرطوا في منظومة الطب الدقيق، لإيجاد ما يناسب ميولهم مما يؤدي إلى أن يبدعوا فيه”.
ومن جانبه، أكد الدكتور فاروق عمر العجلي مدير مشروع قطر لجينوم الصقور، وعالم أبحاث في جمعية القناص القطرية، أن المشاركة السنوية لجمعية القناص القطرية في الاتحاد، تهدف إلى تعريف طلاب المراحل الثانوية بعلوم الجينوم الدقيقة، وسبل توظيفها للحفاظ على التنوع الحيوي في دولة قطر.
وأوضح أن المشاركة تشمل استعراض نتائج مشروع قطر لجينوم الصقور، وتطبيقاته للحفاظ على الصقور خاصة، والتنوع الحيوي عامة في دولة قطر، أملا من خلال الاتحاد إلى المساهمة في تأسيس جيل واع بيئيا، وقادر على مواجهة التحديات على أساس علمي متين.
والجدير بالذكر، أن جامعة قطر تعتبر المقر الرئيسي للاتحاد الذي يجمع أكثر من 13 شريكا في القطاع الصحي والتعليمي منها وزارة التعليم والتعليم العالي والراعي الرسمي /قطر جينوم/ التابع شأنه شأن مشروع /قطر بيوبانك/ إلى معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة في مؤسسة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة، ومركز الرعاية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجمعية القناص القطرية، ومشروع قطر لجينوم الصقور، ومركز الطب البيطري، واثنان من الشركاء الدوليين وهما: مركز بحوث /فراكتشال اب/ للذكاء الاصطناعي، ومشروع إفريقيا الرئيسي للبحوث.