خفَّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد، السبت والأحد، في ظلّ «تصاعد التوترات الإقليمية»، بحسب ما قال مسؤول أميركي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم، بعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران.
وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي «إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم؛ بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية»، وفق المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية «تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 يونيو (حزيران)» عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. وأكد أن السفارة والقنصلية الأميركيَّتين تواصلان العمل.
وتشنُّ إسرائيل حملة قصف جوي، منذ يوم الجمعة الماضي، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن إيران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، يوم الأربعاء، إن إيران أبلغت واشنطن بأنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
والخميس الماضي، هدَّد المسؤول الأمني في «كتائب حزب الله العراقي» أبو علي العسكري، بإغلاق مضيقَي هرمز وباب المندب في حال دخلت الولايات المتحدة الأميركية في الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال أبو علي العسكري في تدوينة على موقع «إكس»: «نؤكد مجدداً، بلا ريب ستتحول قواعد أميركا في المنطقة إلى ما يشبه ميادين صيد البط، وسيُغلق مضيقا هرمز وباب المندب، وتتوقف المواني النفطية في البحر الأحمر، ناهيك بالمفاجآت التي قد تحدث لطائراتها في السماء».
ونفَّذت الولايات المتحدة هجوماً على 3 مواقع نووية إيرانية، لتنضم إلى إسرائيل في هجومها على إيران.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}