الدوحة – موقع الشرق
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الشاعر والأديب محمد بن خليفة العطية، بعد صراع مع المرض.
ونعى الملتقى القطري للمؤلفين الشاعر الأديب / محمد بن خليفة بن عبدالله المحمد العطية سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ونعى الوسط الأدبي القطري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الشاعر العطية: حيث نعاه الدكتور أحمد عبدالملك: رحمَ اللهُ الشاعر محمد بن خليفة العطية…كان إنساناً من الدرجة الأولى…عذبَ الكلمات…ليّن المعشر…هادئَ النبرات… ندعو له بالثبات وجميل الحسنات.
كما نعاه الإعلامي حسن المهندي: فقدنا اليوم الاخ الغالي والشاعر المهذب محمد بن خليفه العطيه قطر كلها تنعيك يابوعبدالرحمن.
وكان الأديب الراحل قد أصدر الأديب الراحل ديوانه الأول مرآة الروح بعد تخرجه من الجامعة بسنتين، أي سنة 1989، حيث تجلت براعته الشعرية فيما أبدع من قصائد، تتغنى بالوطن- قطر، وبالعروبة والإسلام وقضايا الإنسان العربي، دون أن يتغافل عن تصوير أشواقه للحب وفرحته بالطبيعة والحياة.
وحمل ديوانه الثاني عنوان ذاكرة بلا أبواب.. كان هذا عنوان الديوان الثاني للشاعر محمد بن خليفة العطية، وقد صدر في بيروت سنة 2002 ويحتضن هذا الديوان قصائد من الشعر الحر، إلى جانب القصائد ذات النهج المتوارث أو العمودي، ويستطيع الدارس لقصائد ذاكرة بلا أبواب وقصائد مرآة الروح أن يلاحظ أن هناك ما يجمعها ويؤلف بينها، ففيها براعة في التصوير الفني، وفيها موسيقى جميلة.
و”الشرق” تنعى شاعر قطر، وتتقدم إلى ذويه بخالص التعازي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.