وأوضح الثميري أن الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح يأتي لتأكيد أهمية تعزيز قيم التسامح والاعتدال من خلال البرامج، والأنشطة الطلابية, مشيرًا إلى أن الإدارة وجّهت المدارس للاحتفاء باليوم الدولي للتسامح وفق الخطة التي تركز على رسائل اتصالية تستهدف المنظومة التعليمية بشكل عام، إذ تضمنت محاور الرسائل الاتصالية قيم التسامح وتأثيرها في استدامة العلاقات الإنسانية وتكوين مجتمعات متماسكة، ومساعدتها في بناء علاقات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وأشار إلى الجهود المميزة للمجتمع التعليمي في المدارس في تفعيل الفعاليات، مؤكدًا أن وزارة التعليم تسعى من خلال مكوناتها المتنوعة إلى تعزيز القيم الدينية والوطنية والاجتماعية والإنسانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتنمية الوطنية المستدامة.
