ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ بعيدة المدى أمريكية على أراضي روسيا .
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير، في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه.
ويوضح مسؤولون أمريكيون – وفق الصحيفة – أن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك.
من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمريكي بأن واشنطن أجازت لأوكرانيا استخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها في حربها ضد روسيا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن الولايات المتحدة “أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى”.
وبذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه الرئاسة لدونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا.