بينما يعيش فريق الشباب فترة ضبابية وسط أكوام من الملفات العالقة خاصة على صعيد الفريق الكروي، الذي لا يملك مدرباً حتى الآن، كما لم يغلق ملف اللاعبين المحترفين الأجانب. كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تحييد خالد البلطان الرئيس السابق للنادي عن المفاوضات في آخر ثلاثة أسابيع وعدم قدرته على إتمام أي تعاقدات جديدة أو حتى المُضي قدماً في المفاوضات، وأشارت إلى أن ذلك يعود إلى تحفظات وزارة الرياضة على البلطان بسبب تصريحاته المثيرة والجدلية طوال الموسم.

التصريحات المثيرة للجدل حيدت البلطان عن مشهد التعاقدات الصيفية (الشرق الأوسط)

وسيودع البلطان إدارة ناديه الأحد بعد نهاية فترة مجلس الإدارة حيث غاب عن القائمة التي شهد حضور نجله «الوليد» بعدد أصوات بلغ صوتين للعضوية الأساسية.

بينما عادت قائمة المرشح محمد المنجم لسباق الانتخابات في نادي الشباب، إلا أن المرشح خالد الثنيان بات الأوفر حظاً بالنظر إلى القوة التصويتية التي يمتلكها حسبما تم إعلانه مُسبقاً وبفارق كبير عن أقرب منافسيه مما يكفل له الفوز بصورة مريحة.

وكان المرشح محمد المنجم تم استبعاده مُسبقاً من قائمة السباق إلا أنه تقدم بطعون ضد قرار استبعاده ليكسب الموقف ويعود مجدداً لسباق الانتخابات عقب معادلة ومصادقة شهادته الجامعية.

خالد الثنيان قلب مشهد الإنتخابات بالقوة التصويتية (الشرق الأوسط)

وقبل يوم واحد من العملية الانتخابية قرر المُرشح ناصر الكنعاني الانسحاب من قائمة سباق الانتخابات، موضحاً عبر حسابه في «تويتر»: إيثاراً لمصلحة نادينا، فقد ارتأيت عدم الترشح لمجلس الإدارة وترك الفرصة للزميل المرشح، وذلك لقصر الوقت للبدء في العمل وسرعة الإعداد للموسم.

ويمتلك الثنيان عدد أصوات وفقاً للقائمة النهائية يصل إلى 7827 صوتاً مقابل 1273 صوتاً للمرشح محمد المنجم.

ويسود القلق أوساط الشبابيين من ترشح خالد الثنيان وتقدمه لمشهد رئاسة النادي الذي كان مخططاً له أن يحضر محمد المنجم كوجه شاب حاضر في الصورة منذ فترة طويلة، إلا أن دخول الثنيان بقوة تصويتية قلب المشهد بصورة غير متوقعة.

شاركها.
Exit mobile version