كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، أن ابنه بارون، البالغ من العمر 19 عاماً، «تألم بشدة» لاغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك يوم الأربعاء.
وقال ترمب في برنامج «فوكس آند فريندز»: «لقد تألم بشدة عندما رأى ذلك».
وأضاف الرئيس أن ابنه الأصغر، الذي عاد مؤخراً إلى البيت الأبيض بينما يواصل دراسته في جامعة نيويورك بواشنطن العاصمة، كان معجباً بكيرك، البالغ من العمر 31 عاماً، حتى إنه طلب منه أن يتعرف عليه.
وتذكر ترمب قائلاً: «جاء بارون إليّ وقال: (أبي، أود أن ألتقي بشخص تعرفه… تشارلي كيرك)».
وأضاف: «قلتُ: (ماذا؟)… ظننتُ أنه سيقول إنه يريد لقاء الملك تشارلز مثلاً».
وأوضح ترمب أنه رتب غداءً بين ابنه وكيرك، الذي قُتل بالرصاص يوم الأربعاء أثناء إلقائه كلمة في حرم جامعة وادي يوتا.
وصرح الرئيس: «عاد وقال: (هذا الرجل رائع يا أبي. هذا الرجل رائع). كما تعلم، كان ذلك لطيفاً».
وأكد ترمب أنه لن ينسى أبداً إعجاب بارون بكيرك بعد لقائهما، وأفاد: «عادةً، لا يُكثر من الثناء».
ووصف ترمب ابنه الوحيد من زوجته الثالثة ميلانيا بأنه مهتم بالسياسة، وكان مصدراً للنصائح حول كيفية الوصول إلى الناخبين الشباب في انتخابات العام الماضي – وهو هدفٌ شاركه فيه كيرك.
والكثير مما نعرفه عن بارون ترمب يأتي من التصريحات العامة التي أدلى بها والده، بما في ذلك الكشف عن أن الشاب يلعب التنس.
وأكد ترمب أنه سيحضر جنازة كيرك في أريزونا، والتي من المتوقع أن تقام في نهاية الأسبوع المقبل، وأشاد به باعتباره شخصاً سيستمر تأثيره في النمو بعد الموت.
وتشارلي كيرك، حامل راية الشباب المؤيد لترمب والذي بات اليمين الأميركي ينظر إليه بوصفه «شهيداً»، اغتيل الأربعاء برصاصة في العنق أثناء مشاركته في نقاش عام بإحدى جامعات ولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}