رسخ الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعائم خطته الرامية إلى وقف الحرب في غزة، بزيارة سريعة إلى المنطقة، أمس، شملت مصر وإسرائيل، بالتزامن مع بدء تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس».
وأعلن ترمب انتهاء الحرب وثقته بأن الاتفاق سيصمد، مبشّراً بتحقيق «السلام» وبـ«فجر جديد» للمنطقة، ووقّع مع قادة مصر وتركيا وقطر في مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس، وثيقة اتفاق إنهاء الحرب، واصفاً ما جرى بأنه «يوم عظيم للشرق الأوسط».
وقاد الرئيس الأميركي «قمة شرم الشيخ للسلام» إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات الدولية، فيما أوفد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، للمشاركة نيابة عنه في القمة.
وأشاد ترمب بجهود قادة الدول العربية والإسلامية في الوصول إلى الاتفاق، مثمِّناً دور ولي العهد السعودي في صناعة السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: «إنه قائد ملهم… وقام بعمل رائع لبلاده».
من جهته خاطب السيسي، ترمب، قائلاً: «لقد أثبتم أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها». وكرر الدعوة لـ«حل الدولتين»، قائلاً إن «الفلسطينيين لهم الحق في دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل».
وقبل وصوله إلى شرم الشيخ، قال ترمب، أمام الكنيست إن «كابوساً طويلاً» قد انتهى أخيراً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مضيفاً أن «قوى الفوضى التي أنهكت المنطقة هُزمت بشكل كامل». ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لبيد إلى التعاون لتسهيل مهمة السلام.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}