أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن قواته استهدفت قارباً آخر لتهريب المخدرات في المياه الدولية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وعلى عكس الهجمات السابقة، لم يكشف ترمب ما إذا كانت الضربة قد وقعت قبالة سواحل فنزويلا، حيث نشرت البحرية الأميركية سفناً حربية وغواصات لمكافحة تهريب المخدرات.

https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/115233555445134712

وقال فقط إنها وقعت في نطاق مسؤولية القيادة الجنوبية الأميركية التي تشمل الأميركيتين الوسطى والجنوبية بالإضافة إلى منطقة البحر الكاريبي.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشال» دون تحديد موعد وقوع الهجوم الجديد، إن الاستخبارات الأميركية أكدت أن القارب كان يحمل مخدرات وفي طريقه «عبر ممر تهريب معروف لتسميم الأميركيين».

وتضمن المنشور مقطع فيديو لقارب سريع في مرمى السلاح قبل أن ينفجر ويشتعل.

وكتب ترمب «أسفرت الضربة عن مقتل ثلاثة إرهابيي مخدرات كانوا على متن قارب يبحر في المياه الدولية. ولم يصب أي من القوات الأميركية بأذى في هذه الضربة».

ولاقى نشر الجيش الأميركي ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في جنوب البحر الكاريبي، إضافة إلى إرسال عشر طائرات مقاتلة إلى بورتوريكو المجاورة، استنكاراً واسعاً في أميركا اللاتينية ومخاوف من مهاجمة الولايات المتحدة لفنزويلا.

كما أثار جدلاً حول شرعية عمليات القتل، إذ لا يفرض القانون الأميركي عقوبة الإعدام على الاتجار بالمخدرات.

ولم تقدم واشنطن أي تفاصيل تدعم مزاعمها بأن القوارب المستهدفة كانت تتاجر بالمخدرات.

واتهم الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالسعي لتغيير النظام في بلاده تحت ستار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات.

وصرح ترمب سابقا أن الولايات المتحدة استهدفت ثلاثة قوارب وقتلت 14 شخصا في إطار حملتها، لكن إدارته نشرت فيديوهات لهجومين فقط.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version