في حين أفادت تقارير صحافية، أمس (الأحد)، أن خطة لما بعد الحرب في غزة يجري تداولها داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتضمن وضع القطاع تحت الوصاية الأميركية لمدة لا تقل عن 10 سنوات، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة جواً وبراً، ما أسفر عن تدمير منازل، وأجبر مزيداً من الأسر على النزوح من المنطقة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، إن مسودة خطة مستوحاة من تعهد ترمب الاستيلاء على القطاع، تنص على نقل جميع سكان غزة، إما عبر ما تصفه بـ«المغادرة الطوعية» إلى بلد آخر، أو إلى مناطق «مقيدة وآمنة» داخل القطاع خلال فترة إعادة الإعمار.
ميدانياً، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، إن الجيش الإسرائيلي فجَّر أكثر من 80 روبوتاً مفخخاً بين أحياء سكنية مدنية خلال الأسابيع الـ3 الماضية.
وفي تأكيد إسرائيلي إضافي، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مقتل «أبو عبيدة» المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عقب تضاربٍ حول مصيره، بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة، أمس.
في غضون ذلك، أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية، أمس، أسطول يحمل مساعدات إنسانية، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني» الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}