أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إثر توصّل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أنّ الولايات المتّحدة «ستكون جزءا« من عملية «الحفاظ على السلام» في القطاع الفلسطيني المدمّر من جرّاء عامين من الحرب.
وقال ترمب لمحطة فوكس نيوز «نعتقد أنّ قطاع غزة سيكون مكانا أكثر أمانا بكثير، وسيعاد بناؤه، وستساعده دول أخرى في المنطقة على إعادة الإعمار لأنها تمتلك ثروات هائلة وتريد أن يحدث ذلك. نحن (الولايات المتّحدة) سنكون جزءا من ذلك لمساعدتهم على النجاح وللمساعدة في الحفاظ على السلام فيه».
كما قال الرئيس الأميركي إن الرهائن المحتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم على الأرجح يوم الاثنين، مضيفا «أعتقد أنّ الرهائن سيعودون يوم الإثنين (…) وسيشمل ذلك جثث الموتى»، علما بأنّه من أصل 251 شخصا خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هناك 47 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ومن بينهم 25 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إنّهم قضوا.
من جهة ثانية قال ترمب في مقابلة هاتفية مع مراسل موقع أكسيوس والمحلل في شبكة (سي إن إن) باراك رافيد: «يريدون مني أن ألقي خطابا في الكنيست، وسأفعل ذلك بالتأكيد إذا رغبوا في ذلك». وتابع «إنه يوم عظيم لإسرائيل وللعالم. كانت مكالمتي مع بيبي (نتنياهو) رائعة، وهو سعيد جدا، ويستحق أن يكون كذلك. إنه إنجاز كبير. لقد توحد العالم بأسره للتوصل إلى هذا الاتفاق».
وأضاف ترمب «إنها فترة رائعة حقا، وما تم التوصل إليه كان إنجازا عظيما لإسرائيل وللدول العربية وللولايات المتحدة. كان من الرائع أن نشارك في إبرام صفقة بهذا الحجم». وأوضح أن الاتفاق «يتجاوز غزة، فهو يمثل سلاما في الشرق الأوسط، وهو أمر مذهل»، معبرا عن اعتقاده بأن «إيران ستكون جزءا من عملية السلام الأوسع».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}