تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو، يوم الثلاثاء، مع دراسة المستثمرين اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمنح مزيد من الإعفاءات القطاعية من الرسوم الجمركية، وهذه المرة لشركات صناعة السيارات.
وكانت الولايات المتحدة قد استثنت الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المفروضة على الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما ساعد على ارتفاع الأسهم يوم الاثنين، ودفع المستثمرين إلى العودة للسندات -مثل سندات الخزانة الأميركية والسندات الحكومية البريطانية وديون منطقة اليورو غير الألمانية- التي تأثرت بتوترات السوق الأسبوع الماضي، وفق «رويترز».
وخلال حديثه يوم الاثنين في البيت الأبيض، ذكر ترمب أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى.
وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 2.1 نقطة أساس، ليصل إلى 2.5 في المائة. يُذكر أن العوائد تتحرك بشكل عكسي مع الأسعار. وقد تراجعت عوائد السندات الألمانية إلى أدنى مستوياتها تقريباً منذ أوائل مارس (آذار)، حيث لجأ المستثمرون إليها بصفتها ملاذاً آمناً وسط بيعهم الأصول الأميركية، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية التي غالباً ما تُعدّ من أكثر الأصول أماناً.
كما انخفض عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة، ليصل إلى 3.67 في المائة، ليبلغ الفارق بين العائدَيْن الإيطالي والألماني 116 نقطة أساس.
وكانت عوائد السندات الإيطالية قد تراجعت بمقدار 13 نقطة أساس يوم الاثنين، بعد أن رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني طويل الأجل لإيطاليا في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وفي المقابل، استقر عائد السندات الألمانية لأجل عامَيْن، الذي يتأثر بتوقعات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، عند 1.779 في المائة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}