قالت هيئة الرقابة المستقلة التابعة للبنتاغون إن استخدام وزير الحرب بيت هيغسيث تطبيق «سيغنال» لمناقشة ضربات في اليمن ربما عرض القوات الأميركية للخطر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية الأربعاء.
لكنّ التحقيق الذي أجراه مكتب المفتش العام خلص إلى أن هيغسيث لم ينتهك قواعد التصنيف لأنه يملك سلطة رفع السرية عن المعلومات، بحسب ما أفادت التقارير نقلا عن مصادر مطلعة على نتائج التحقيق. ومع ذلك، من المرجح أن يحيي استنتاج هيئة الرقابة والذي أرسل إلى الكونغرس، الجدل حول سلوك هيغسيث الذي يتعرض في الوقت الراهن لانتقادات بسبب الضربات الأميركية على قوارب يشتبه في أنها تهرب المخدرات والتي يقول خبراء إنها ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
وبدأ التحقيق بعدما كشفت مجلة «أتلانتيك» في أواخر مارس (آذار) أن رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ كان مشمولا عن غير قصد في محادثة عبر تطبيق «سيغنال» ناقش فيها مسؤولون أميركيون، من بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي آنذاك مايك والتز، ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وتضمنت المحادثة رسائل كشف فيها هيغسيث توقيت الضربات قبل ساعات من وقوعها ومعلومات عن الطائرات والصواريخ المشاركة، في حين أرسل والتز معلومات استخباراتية حينية عن تأثير الضربات.
