تباينت أداء أسهم الخليج في بداية التعاملات يوم الأربعاء، حيث وضع المستثمرون في الحسبان خفض أسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق من اليوم، وتوخوا الحذر قبل خطاب رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، الذي قد يلقي الضوء على مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

يتوقع المتداولون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، ولكن من المتوقع أن يكشف خطاب باول عن موقف «الاحتياطي الفيدرالي»، الذي يتمتع بنفوذ كبير في منطقة الخليج، حيث ترتبط معظم العملات بالدولار الأميركي، مما يُرسي السياسة النقدية الإقليمية.

ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في السعودية بنسبة 0.3 في المائة، مدعوماً بقوة أداء القطاع، مع ارتفاع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.3 في المائة.

وصعد سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بنسبة 0.4 في المائة، في طريقه لتحقيق سبع جلسات متتالية من المكاسب، وهو اتجاه لم يُشهد منذ عام، بينما ارتفع سهم شركة سبكيم للبتروكيميائيات بنسبة 0.1 في المائة عقب تعيين رئيس تنفيذي.

بينما انخفض مؤشر سوق دبي الرئيسي بنسبة 0.5 في المائة متأثراً بخسائر قطاعية واسعة النطاق. قاد قطاع العقارات التراجع، حيث انخفض سهم شركة إعمار العقارية الرائدة بنسبة 1.4 في المائة.

وانخفضت أسهم «دبي للاستثمار» بنسبة 0.3 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لبيع ما يصل إلى 25 في المائة من حصتها في أعمالها العقارية في مجمع دبي للاستثمار (DIP) من خلال طرح عام أولي.

في المقابل، قفز سهم بنك المشرق بنحو 2 في المائة مع إطلاق البنك بنكاً رقمياً متكامل الخدمات للأفراد في باكستان.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر القياسي بنسبة 0.1 في المائة، متجهاً نحو إنهاء مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية. وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري بنحو 2 في المائة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من الارتفاع الأخير.

وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.5 في المائة، مع تركيز عمليات الشراء على أسهم شركة الكهرباء والماء القطرية، التي تحتكر قطاعي الخدمات المالية والمرافق، والتي حققت مكاسب بنحو 1 في المائة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version