قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأحد)، إن الجانب الجيوسياسي هو أساس التناقضات بين روسيا والغرب، رغم أنه كان يبدو سابقاً أن الآيديولوجية الشيوعية للاتحاد السوفياتي تعيق العلاقات الطبيعية.
وأضاف بوتين -في مقابلة مع مراسل التلفزيون الروسي الحكومي، بافيل زاروبين- أن «كثيراً من الأشخاص يعتقدون -وأنا أيضاً كنت أعتقد- أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الآيديولوجية (الشيوعية السوفياتية)»، حسبما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وقال بوتين: «ومع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي» حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وأضاف الرئيس الروسي: «وأصبح واضحاً لي أن الآيديولوجية ربما تلعب دوراً ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية».
وقال بوتين إن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفاً أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده.
وأوضح بوتين: «لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي أيضاً، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفياتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما. فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}