أعلنت الصين، اليوم الخميس، معارضتها «استخدام القوة»، رداً على سؤال حول قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري في الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوه جياكون للصحافيين إن بكين «تعارض أي عمل ينتهك سيادة الدول الأخرى وأمنها وسلامة أراضيها، وتعارض استخدام القوة أو التهديد في العلاقات الدولية».

وحض جياكون جميع أطراف النزاع الإسرائيلي الإيراني، وإسرائيل «خصوصاً»، على الوقف الفوري للمواجهات والعمل على خفض التصعيد. وقال: «تشدد الصين على دعوة جميع الأطراف المعنية بالنزاع، خصوصاً إسرائيل، إلى إعطاء الأولوية لمصالح شعوب دول المنطقة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء المواجهات، وتخفيف التوترات الحالية». ولفت إلى أن بلاده أجلت أكثر من 1600 من إيران والمئات من إسرائيل.

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الدعوات الأميركية إلى الاستسلام في مواجهة الضربات الإسرائيلية العنيفة، محذراً من أن أي تدخل عسكري أميركي سيلحق بواشنطن «ضرراً لا يمكن إصلاحه». وفي الأثناء، واصلت إسرائيل عملياتها ضد مواقع صاروخية ونووية داخل إيران.

وجدد خامنئي، في ظهوره العلني الثاني منذ بدء الغارات الإسرائيلية يوم الجمعة، تحذيره لواشنطن، ساخراً من مطالبة الرئيس الأميركي طهران بـ«الاستسلام غير المشروط»، ومن تلميح ترمب إلى أن واشنطن تعرف مكانه لكنها «لا تنوي قتله حالياً».

وشدد خامنئي، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، على أن «الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة كما ستقاوم أي سلام مفروض»، مضيفاً أنها «لن تخضع لأي إملاءات». ووصف دعوة ترمب بأنها «مرفوضة تماماً»، مضيفاً: «على الأميركيين أن يدركوا أن أي تدخل عسكري سيُلحق بهم ضرراً لا يمكن إصلاحه»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version