كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن سلاحي البحرية الروسية والصينية أجريا تدريبات على مطاردة وتدمير غواصة معادية في بحر اليابان، وذلك بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه حرَّك غواصتين نوويتين أميركيتين إلى مسافة أقرب من روسيا.
وذكرت روسيا أن التدريبات شاركت فيها طائرات «واي-8» الصينية المضادة للغواصات وطائرات «إيل-38» من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ إضافة إلى أطقم طائرات هليكوبتر.
وأردفت الوزارة تقول: «بفضل الإجراءات المشتركة الفعالة، تم رصد الغواصة المعادية على الفور ومحاكاة تدميرها».
وأضافت: «بعد التدريب على المهام المضادة للغواصات، شكرت طواقم السفن الروسية والصينية بعضها بعضاً على عملها المثمر».
وقال ترمب إن أمر تحريك الغواصتين الذي أصدره يوم الجمعة جاء ردا على ما وصفه بتصريحات «استفزازية جدا» أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف عن خطر نشوب حرب بين الخصمين المسلحين نوويا.
وقلل الكرملين هذا الأسبوع من أهمية تصريحات ترمب وقال إن الغواصتين الأميركيتين في مهمة قتالية مستمرة على أي حال، وإن «على الجميع توخي الحذر جدا بشأن الخطاب النووي».
جاء ذلك في لحظة حساسة هدد فيها ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تشتري منها نفطا، ومن بينها الهند والصين، ما لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين بحلول يوم الجمعة على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا.
وتأتي التدريبات المضادة للغواصات في إطار سلسلة أكبر من المناورات أجرتها البحريتان الروسية والصينية الأسبوع الماضي.
ووقعت روسيا والصين شراكة استراتيجية «بلا حدود» قبل غزو أوكرانيا بقليل في عام 2022. ويجري البلدان تدريبات عسكرية منتظمة على التنسيق بين قواتهما المسلحة ولإرسال إشارة رادعة للخصوم.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}