أسبوعٌ حاسمٌ سيقرّر مصيرَ الانقلاب في النيجر… ففي وقت يخشى فيه الانقلابيون التآمر القائم «بين بعض وجهاء النظام القديم والممثليات» الأجنبية للتحضير لتدخل عسكري أجنبي، تنهال الضغوط عليهم من كل حدب وصوب؛ بما في ذلك من روسيا التي ترى أن التطورات الجارية هناك «تثير قلقاً جدياً».

من جهتها؛ لوحت «المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا» باللجوء إلى القوة العسكرية للقضاء على الانقلاب، وأمهلت العسكر أسبوعاً واحداً للتراجع عن حركتهم الانقلابية. وجاء إنذار «المجموعة الاقتصادية» بعد إنذار مماثل صدر عن الاتحاد الأفريقي الذي منح الانقلابيين أسبوعين.

كما صدر التهديد باللجوء إلى استخدام القوة عن فرنسا؛ حيث نقل عن «قصر الإليزيه» كلام منسوب إلى الرئيس إيمانويل ماكرون توعد فيه بالرد «فوراً وبأقصى الشدة» على أي استهداف للمصالح الفرنسية الدبلوماسية والقنصلية أو تعريض المواطنين الفرنسيين ومصالحهم للخطر.

ورغم هذا التوثر أكدت باريس أن لا خطط لإجلاء الرعايا الفرنسيين من الدولة الافريقية في الوقت الراهن.

وسارع الانقلابيون إلى اتّهام فرنسا بأنَّها «في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكرياً في النيجر عقدت، بتواطؤ مع بعض أبناء النيجر، اجتماعاً مع هيئة أركان الحرس الوطني، للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة» وهدفها من ذلك «إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة».

اقرأ أيضاً

انقلابيو النيجر يخشون عملية عسكرية لإعادة الرئيس المخلوع إلى السلطة

شاركها.
Exit mobile version