اسباير زون 2
الدوحة – قنا
انطلقت فعاليات مخيم صيفي للأطفال السوريين المقيمين في قطر، والذي تنظمه كل من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر وأكاديمية أسباير ومؤسسة الجيل المبهر ووكالة أون فاير سبورتس ويستمر إلى 24 أغسطس الجاري.
وستقدم هذه المبادرة الملهمة للمشاركين الشباب من المجتمع السوري مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك التدريب على لعبة كرة القدم وكرة السلة والمباريات الودية والدورات التعليمية، فضلا عن ورش العمل الرياضية والفنية والثقافية، وذلك ضمن بيئة آمنة وممتعة. هذا المخيم ضروري لتعزيز المهارات البدنية والاجتماعية للأطفال وسيضم أيضا دروسا متقدمة مع الرياضيين الطموحين ويتوج ببطولة كرة القدم للمشاهير.
ويوفر المخيم الصيفي، الذي يرتكز على توجيه الرسائل وأعمال التنمية البشرية التي تم الترويج لها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فرصة ممتازة لتشجيع شباب الغد على احترام التنوع وتعزيز المهارات القيمة مثل العمل الجماعي والإدارة الذاتية وحل المشاكل، كما سيساهم المخيم أيضا في بناء مجتمع صحي وحيوي من خلال غرس قيم التعاون والشمول عند الأطفال.
وحشدت جميع الجهات المشاركة، بما في ذلك الاتحاد القطري لكرة السلة والمجتمع السوري والمنتدى السوري ومكتبة الأطفال، الموارد والمتطوعين من أجل تنفيذ هذا المخيم الصيفي.
وأعرب السيد علي سالم عفيفة نائب المدير العام لأكاديمية أسباير عن سعادته بالمشاركة في المخيم، وقال: “نعلم قوة الرياضة وكيف يمكنها تغيير الحياة للأفضل، ونسعى باستمرار لتوفير تلك الفرص، كما أننا فخورون بالعمل مع بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة قطر ومؤسسة الجيل المبهر ووكالة أون فاير سبورتس لضمان أسابيع لا تنسى لهؤلاء الأطفال الذين نعلم أنهم سيستمتعون بالمرافق التي نقدمها والأنشطة التي تم تنظيمها لهم”.
من جانبه، قال السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: “يسعدني أن أعلن أن مؤسسة الجيل المبهر، بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر وأكاديمية أسباير، ستستضيف مخيما صيفيا مصمما لإلهام الأطفال والنهوض بهم في مجتمعنا بالعمل معا، ستؤدي مواردنا المشتركة وتفانينا إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الشباب.
لا يرمز هذا المخيم الصيفي فقط إلى فصل جديد مثير في تعاوننا مع بعثة الاتحاد الأوروبي، ولكنه أيضا بمثابة شهادة على التزام الجيل المبهر بالحفاظ على تأثير إيجابي لإرث ما بعد نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، نتطلع إلى القوة التحويلية التي ستجلبها هذه المبادرة حتما”.