وأكّد صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، جاهزية الرياض تنظيمًا لهذا الحدث، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله -، والعمل التكاملي مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، مرحبًا بالرياضيين والجماهير من (57) دولة في بيئةٍ تضمن أعلى المعايير التنظيمية والخدمية، منوهًا أن هذه الدورة ليست منافسة فحسب، بل مساحةٌ للالتقاء والإلهام وتبادل الخبرات، ونقطة انطلاقٍ لقصص نجاح جديدة للأبطال.
يذكر أن برنامج “الرياض 2025” يشهد تكامل البنية التحتية والمنشآت الرياضية لاستضافة المنافسات والتدريبات وفعاليات المشجعين، مع خطة تشغيلية تُراعي جودة الخدمات، وانسيابية الحركة، وتنوّع التجارب الثقافية والترفيهية المصاحبة، بما يمنح الرياضيين والجماهير تجربةً مريحة وآمنة وثرية، حيث ستكون المنافسة في ثلاثٍ وعشرين رياضة، مع ظهورٍ أول لكلٍّ من سباقات الهجن والرياضات الإلكترونية، وهي: ألعاب القوى، المبارزة، كرة السلة (3×3)، السباحة، كرة اليد، كرة الطاولة، سباقات الهجن، الكرة الطائرة، الكاراتيه، الملاكمة التايلندية، الجودو، رفع الأثقال، كرة القدم (صالات)، المصارعة (حرة – رومانية – يونانية)، التايكوندو، الرياضات الإلكترونية، الو وشو، الملاكمة، الفروسية (قفز الحواجز)، الدواثلون، الجوجيتسو، الرياضات البارالمبية: ألعاب القوى (بارا)، رفع الأثقال (بارا).