عُثر على روابط متعددة بين اضطراب الرحلات الجوية الاجتماعية، وجودة النظام الغذائي، وعادات الغذاء، والالتهابات، وتكوين الميكروبيوم المعوي. وتشير أبحاث جديدة إلى أن أنماط النوم غير المنتظم قد تكون مرتبطة بالبكتيريا الضارة في الأمعاء، وفق دراسة «كينغز كوليدج لندن».
وتُعدّ هذه الدراسة الأولى التي توصلت إلى عدد من الارتباطات بين اضطراب الرحلات الجوية الاجتماعية – وهو التحول في ساعات الجسم الداخلية عندما تتغير أنماط النوم بين أيام العمل وأيام الفراغ – ونوعية النظام الغذائي، وعادات النظام الغذائي، والالتهابات، وتكوين الميكروبيوم المعوي «البكتيريا».
ووفق النتائج، فإنه حتى الفارق، الذي يبلغ 90 دقيقة في منتصف النوم، عند نصف المسافة بين وقت النوم ووقت الاستيقاظ، من الممكن أن يشجع الميكروبيوم، الذي يرتبط ارتباطاً سلبياً بالصحة. وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن نوبات العمل تُعطل ساعة الجسم، ويمكن أن تزيد من خطر زيادة الوزن ومشكلات القلب والسكري.
ووفقاً للباحثين من «كينغز كوليدج لندن»، هناك وعي أقل بأن الإيقاع البيولوجي للجسم يمكن أن يتأثر بتناقضات أصغر في أنماط النوم.
وقالت الدكتورة ويندي هول، من «كينغز كوليدج لندن»: «نعلم أن الاضطرابات الكبيرة في النوم، مثل العمل بنظام النوبات، يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتكي. وتُعدّ هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أنه حتى الاختلافات الطفيفة في أوقات النوم على مدار الأسبوع، يبدو أنها مرتبطة بالاختلافات في أنواع بكتيريا الأمعاء.