تأخرت رحلة فريق الفتح المغادرة إلى إسبانيا عن موعدها المحدد مرتين، ما أربك جدول اليوم الأول من التدريبات في المعسكر الإعدادي الذي سيستمر لأسبوعين.
وكان من المقرر أن تغادر البعثة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام عبر أحد الخطوط الجوية الخليجية الساعة «11:30» صباحاً، إلا أن تلك الرحلة ألغيت ليتم توجيه البعثة إلى أقرب رحلة في اليوم نفسه، لكنها تأخرت مجدداً أكثر من ساعة عن موعدها المحدد، حيث بقيت بعثة الفريق في المطار قرابة 5 ساعات إضافية.
ومن المقرر أن يخوض الفتح في معسكره الخارجي الذي يستمر لأسبوعين أربع مباريات ودية قبل العودة مجدداً إلى الأحساء من أجل إكمال استعداداته؛ تأهبا لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث يخوض الفتح أولى مبارياته على أرضه أمام فريق الفيحاء.
وأنهى الفتح معسكره في الأحساء بعد أن خاض مباراة أمام فريق تحت سن 21 عاماً بالنادي، حيث هدف المدرب البرتغالي غوميز إلى تقييم المستويين الفني واللياقي لعدد من اللاعبين بالفريق الأول.
وقال غوميز إن المعسكر الخارجي للفريق سيكون فرصة مثالية لتعزيز الجاهزية البدنية والفنية والتكتيكية، وزيادة الانسجام بين عناصر الفريق، مبيناً أنه ركز خلال التدريبات في المرحلة الأولى من الإعداد على تنفيذ تدريبات فنية مكثفة، وكان الهدف الرئيس منها رفع مستوى التركيز، وتحضير اللاعبين بأفضل صورة ممكنة قبل الانخراط في المعسكر.
وقدم غوميز التقرير الفني للإدارة بشأن اللاعبين الذين يحتاج إليهم قبل بداية الموسم، حيث ركز في مطلبه على التعاقد مع مهاجم صريح، بعد أن قرر الموافقة على رحيل اللاعب البرازيلي الشاب ماتشادو إلى فريق لودغوريتس البلغاري، بعد أن أدرك عدم قدرته على الاستعانة به بشكل أساسي أو حتى على مقاعد البدلاء؛ لضعف قدراته الفنية، حيث طلب منحه فرصة اللعب في نادي خارجي من أجل اكتساب خبرة، ومن ثم عودته في الموسم المقبل، خصوصا أنه مرتبط مع النادي لأربع سنوات.
ومع ارتباط صفقات الفتح بسداد المبالغ المالية المستحقة التي تتجاوز مليوني ريال لصالح نادي هجر وللاعب سابق، بات النادي هو الوحيد الممنوع حالياً من تسجيل لاعبين جدد، وتبدو خيارات المدرب ضيقة، خصوصاً في مركزي الحراسة والهجوم، حيث لم تنجح مساعي بيع بقية عقد اللاعب الشاب أحمد الجليدان من أجل توفير سيولة مالية من الصفقة لحل أزمة الإيقاف، وكذلك ضم أسماء جديدة.
ولم تصل الموافقة من لجنة الاستدامة المالية بشأن تجديد عقد اللاعب المغربي مراد باتنا، إلا أنه غادر البعثة كحال أسماء ينتظر ضمها للفريق مثل الحارس أمين بخاري، وسطام تمبكتي، للسماح للنادي بتسجيلهم وقيدهم في الكشوفات.
ويخشى أنصار النادي من التأخر في حسم الصفقات وتكرار ما حصل في الموسم الماضي من بداية متواضعة للفريق جعلته يعاني في الدور الأول قبل أن يتحسن وضعه في الدور الثاني ويتقدم نحو مناطق الدفء، بعد أن كانت كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى، حيث إن الصفقات الشتوية أسهمت في إنقاذ الفريق من الهبوط.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}