وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن مثل هذه الظواهر تُعد فرصة مثالية لهواة الفلك والمصورين لرصد الحدث وتوثيقه، مشيرًا إلى أن احتجابات النجوم تُعد من الظواهر النادرة نسبيًا، إذ تتطلب توافقًا مداريًا دقيقًا بين القمر والنجم المستتر، مما يجعل من رصدها تجربة فريدة لعشاق السماء، لا سيما أن توقيتها سيكون مناسبًا قبيل الفجر.
يُذكر أن الظاهرة ستستغرق نحو عشرين دقيقة، وستكون مرئية في الأفق الجنوبي لمدينة عرعر، ويمكن متابعتها باستخدام منظار ثنائي أو تلسكوب صغير، فيما يُنصح بتوثيقها فلكيًا لرصد لحظة دخول النجم خلف القمر وخروجه مجددًا بعد الاستتار.