توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون على مسافة 1.5 كيلومتر من ملاعب الغولف أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) بنسبة 126 في المائة مقارنةً بمن يعيشون على مسافة أكثر من 10 كيلومترات.

وحسب مجلة «نيوزويك»، فقد استخدم الباحثون بيانات جُمعت من مواقع ملاعب الغولف في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع النظر في البيانات الصحية للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه الملاعب، وذلك بين عامَي 1991 و2015.

وخلال الدراسة، تم تحديد 450 حالة إصابة بالشلل الرعاش.

وأظهرت النتائج أن «احتمالات الإصابة بمرض باركنسون كانت عالية بشكل ملحوظ لدى المواطنين الذين يعيشون بالقرب من ملعب الغولف، وانخفضت خطياً مع زيادة المسافة».

ولفت فريق الدراسة إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى تأثير المبيدات الحشرية المُستخدمة في ملاعب الغولف على المخ والأعصاب.

وكتب الباحثون في دراستهم، أن «المواد الكيميائية الموجودة في المبيدات الحشرية، بما في ذلك (الباراكوات) و(الروتينون)، لها صلة عميقة بالتنكس العصبي. وهذا التنكس مرتبط بمرض باركنسون».

ويؤثر هذا المرض في الجهاز العصبي، مسبباً أعراضاً مثل الرعشة، وبطء الحركة، وتصلب العضلات، من بين أعراض أخرى، وفقاً لـ«مايو كلينك».

ويُعتقد أن مرض باركنسون ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. وأشارت الدراسات السابقة إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار 1.25 مرة.

ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، رغم أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض. وهناك أكثر من 10 ملايين شخص في العالم يعانون من المرض.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version