وأوضحت الدراسة، أن اضطراب الساعة البيولوجية الناتج عن العمل الليلي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات البيولوجية، تشمل اختلال توازن بكتيريا الأمعاء النافعة، واضطراب حركة الجهاز الهضمي، وزيادة الالتهابات منخفضة المستوى، إلى جانب انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية الجهاز الهضمي.
وأوصى الباحثون، أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، خاصة من يعانون من السمنة، بتجنب العمل الليلي المنتظم قدر الإمكان، والحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية للجسم، مشددين على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات طويلة الأمد لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن متلازمة القولون العصبي تؤثر على نحو 7.6% من سكان العالم، وتسبب أعراضًا مزمنة مثل آلام البطن والانتفاخ واضطرابات حركة الأمعاء، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة والإنتاجية في العمل.
