ويتضمّن جدول أعمال البعثة سلسلة من اجتماعات مطابقة الأعمال الثنائية بين ممثلي الشركات السعودية ونظرائهم من الجانب البرازيلي، التي من المتوقع أن تسفر عن توقيع اتفاقيات وشراكات تصديرية، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من المنشآت البرازيلية للاطلاع على فرص التعاون المباشر، وبحث فرص إدراج السلع والخدمات السعودية ضمن المشاريع القائمة والمستقبلية.
هذا وتُعد البرازيل من الأسواق ذات الإمكانات الواعدة لصادرات المملكة، إذ بلغت صادرات السلع السعودية غير النفطية إليها نحو 17 مليار ريال خلال الأعوام الخمسة الماضية (من 2020م إلى 2024م) وتوزعت بشكل رئيس على قطاعات اللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها، والمعادن ومصنوعاتها، ما يعكس وجود قاعدة تجارية بين البلدين وإمكانات واعدة لنموها المستقبلي.
ويأتي تنظيم هذه البعثة خطوة إستراتيجية لتعزيز هذا النمو، وتوسيع آفاق الشراكات التجارية، وفتح فرص جديدة أمام السلع والخدمات الوطنية، ضمن جهود “الصادرات السعودية” لدعم جاهزية المصدّرين وتيسير نفاذهم إلى الأسواق العالمية، بما يعزز من مساهمة الصادرات غير النفطية في تنمية الاقتصاد الوطني.