سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر
الدوحة – قنا
أعلن اليوم، عن موعد إطلاق معرض /آرت بازل قطر/ في نسخته الأولى بالدوحة خلال شهر فبراير 2026، موفرا منصة فريدة لعرض أعمال المعارض الرائدة والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وخارجها.
وبخصوص الدور الذي ستلعبه متاحف قطر في معرض آرت بازل قطر، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الشركاء الثلاثة الذين يؤسسون هذا الحدث الجديد هم: آرت بازل، وقطر للاستثمارات الرياضية، وكيو سي+، وهم مجموعة استراتيجية وإبداعية متخصصة في التجارة الثقافية.. مشيرة إلى أن دور متاحف قطر، يتمثل في المساهمة في بناء منظومة الثقافة والرياضة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتكون ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في البلاد. إذ كان نمو هذه المنظومة وازدهارها هو ما أتاح الآن للشركاء الثلاثة تدشين /آرت بازل قطر/ وتحقيق نجاحه.
وأعربت سعادة الشيخة المياسة عن سعادتها بالترحيب بـآرت بازل كشريك مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+. وأن تعاون هذه المؤسسات الثلاث في تنظيم هذا الحدث الجديد يعكس أن إطلاق معرض آرت بازل قطر هو محطة مهمة لبلدنا وللمنطقة بأسرها. وقد تحققت هذه الشراكة بفضل استثمار قطر على مدار 50 عاما في بناء منظومة ثقافية قائمة على الحوار والانفتاح، وإتاحة الفرص، والإيمان بقوة الفن في إحداث التغيير.
وحول دعم التبادل الثقافي والحوار العالمي من خلال الفنون وما الذي يمثله آرت بازل قطر للمشهد الإبداعي في المنطقة، وكيف ترى مساهمته في تطوير الهوية الثقافية القطرية، قالت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن /آرت بازل قطر/، هو امتداد طبيعي لرؤيتنا في جعل قطر مركزا للإبداع ووجهة ثقافية عالمية. وأعتقد أنه يخلق مساحة تدعم الصناعات الإبداعية في منطقتنا، ويوفر تجارب فنية جديدة وفرصا مميزة لمواهبنا.
وعن تأثير هذه الشراكة على الفنانين المحليين الناشئين والأسماء العالمية الراسخة، نوهت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، إلى أن الشركاء يتوقعون أن يوسع آرت بازل قطر دائرة هواة اقتناء الأعمال الفنية، وأصحاب صالات العرض، والفنانين، والقادة الثقافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم. إذ يهدف آرت بازل قطر إلى عدم حصر دوره في تقديم المعرض الفني بحد ذاته، وإنما “دمجه في برامجنا الفنية والتعليمية التي نقدمها على مدار العام للجمهور. وآمل أن يحدث /آرت بازل قطر/ تأثيرا إيجابيا واسعا وممتدا على الفنانين في قطر والمنطقة، وعلى الفنانين العالميين كذلك.
وحول أهمية إنشاء منصات تجمع بين التراث المحلي والمنظورات العالمية، وكيف سيعكس آرت بازل قطر هذه الروح، وخاصة في كيفية تفاعله مع جامعي التحف الفنية والقيمين الفنيين والمبدعين في المنطقة، أكدت سعادتها أن وجود المعرض في الدوحة، سيعكس الهوية الثقافية للمنطقة، المتجذرة في التراث، والمتطلعة بطموح نحو المستقبل. من خلال البرامج والحوارات والمعارض، حيث سيسمع المعرض أصوات الفنانين العرب، ويشجع الحوارات بين الثقافات. وسيلعب مقتنو التحف الفنية والقيمون الفنيون في المنطقة دورا حيويا في تشكيل هذا الحوار.