الدوحة – قنا

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر المعرض الفني “بوابات متغيرة” بمطافئ: مقر الفنانين” ويستمر إلى 31 ديسمبر المقبل.


ويشتمل المعرض، الذي توج فعاليات النسخة التاسعة من برنامج الإقامة الفنية بمطافئ: مقر الفنانين، على أعمال 15 فنانا وفنانة، وهم: صالحة السبيعي، وريم الشمري، وسارة النعيمي، وغالية المهندي، ولولوة المغيصيب من قطر وعلاء البرازي من سوريا، وألكسندرين غيران من فرنسا، ومن الهند سورابي جايكوادد، ومن السودان خالد العربي، وريهام محمد، ومن الأردن نعيمة المجدوبة، وندى الخراشي من مصر، وجون فنديتي من كندا، وفاطمة الصديقي من باكستان، وناتاليا ميهيا من كولومبيا.


وتعكس الأعمال تنوع أساليب الفنانين واتجاهاتهم الفنية ومصادر إلهامهم، وتنوع المواد التي يوظفونها لتنفيذ أفكارهم، من وسائط متعددة تشمل الصوت، والضوء، والألوان، والمعادن، والخزف.


وبهذا الصدد، نوهت الفنانة والمصممة ريم الشمري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ببرنامج الإقامة الفنية الذي مكنها من تطوير اهتماماتها، والمزج بين خبراتها كمصممة مجوهرات، حائزة على براءة اختراع في نحت بصمة العين على المعادن الثمينة. حيث قامت بتوظيف مادة الطين ووسائط أخرى وألوان، لبناء مسلة معاصرة لحضارة بصمة العين، مستلهمة فكرة المسلة كوثيقة في معمار الحضارات القديمة. وأشارت إلى أنها تستلهم أعمالها من موضوعات تراثية بأساليب فنية وجمالية معاصرة.


وبدورها، أكدت الفنانة فاطمة الصديقي، في تصريح مماثل لـ/قنا/ تميز تجربة الإقامة من خلال الأستديوهات المجهزة بشكل جيد، وإشراف فريق مطافئ، وإرشاد الفنانين الزائرين للمشاركين، وتفاعل الفنانين مع بعضهم بعضا وتبادل الخبرات.


وقالت إنها قدمت في المعرض خمس لوحات فنية، ولوحة جدارية مرسومة على غطاء المائدة، استلهمت فيها إرثها الثقافي ممثلا في التقاليد وثقافة الطعام والأزياء والألوان، وأعادت تشكيلها على مسطح اللوحات في احتفال بالألوان والأشكال بهذا المزيج الثقافي الغني.


ويأتي معرض “بوابات متغيرة” ضمن فعاليات “أمة التطور”، وهي حملة تستمر 18 شهرا تكرم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عاما الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني.

شاركها.
Exit mobile version