القمة العربية الإسلامية الطارئة..

الدوحة – قنا

 جدد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب دولة قطر، في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن “المساس بأي دولة عربية أو إسلامية هو مساس بجميع دولنا، وبأمننا المشترك”.


وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة، “نجتمع اليوم هنا في الدوحة، لنقف صفا واحدا إلى جانب دولة قطر الشقيقة، قيادة وشعبا، معلنين تضامننا الكامل معها في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم”.


وأضاف “ندين بشدة هذا العدوان، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد شعوبنا وأمتنا، وندعو في هذا الصدد لاتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات”.


وأكد الرئيس الفلسطيني، أن “مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.


وتابع أنه “وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكا في الأمن والاستقرار في منطقتنا، الأمر الذي يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا حاسما، وتدخلا من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال”.


وأوضح الرئيس الفلسطيني أن” بلاده تقدر عاليا مواقف جميع الدول العربية والإسلامية التي تقف وتدعم شعبنا من أجل وقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية، والخلاص من الاحتلال، ونشيد بالجهود التي تبذلها الشقيقتان قطر ومصر من أجل ذلك”.


وأعرب عن شكر بلاده للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية، والتي أثمرت جهودها المقدرة في تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وحشد الدعم الدولي للوصول إلى نيل حريتها واستقلالها.

شاركها.
Exit mobile version