ارتفعت طلبات التصدير التايوانية للشهر السابع على التوالي في أغسطس (آب)، مدفوعة بالطلب على المنتجات التقنية، لا سيما المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية لا تزال تلقي بظلالها على التوقعات.

وأعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية يوم الثلاثاء، أن طلبات التصدير ارتفعت بنسبة 19.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 60.02 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة قدرها 13 في المائة، وفق «رويترز».

وتُعد طلبات السلع التايوانية، بما في ذلك شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، مؤشراً رئيسياً على الطلب العالمي على التكنولوجيا.

وقد يتأثر أداء صادرات تايوان، المعتمد على التجارة، هذا العام بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض تعريفة جمركية بنسبة 20 في المائة على سلعها. وأكدت حكومة تايوان أن هذه التعريفة «مؤقتة» في ظل استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة للحصول على أسعار أكثر ملاءمة.

وقالت الوزارة في بيان: «لا تزال أجواء عدم اليقين، بما في ذلك سياسات التجارة العالمية والمخاطر الجيوسياسية، تُلقي بظلالها على زخم التجارة العالمية». وأضافت أن الطلب سيستمر في الارتفاع مع توسع التطبيقات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، بينما يمثل النصف الثاني من العام عادة موسم الذروة قبل عطلات نهاية العام في الأسواق الغربية.

وتوقعت الوزارة أن ترتفع طلبات التصدير في سبتمبر بنسبة تتراوح بين 19 و22.7 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.

وشهدت طلبات تايوان على منتجات الاتصالات ارتفاعاً بنسبة 20.6 في المائة على أساس سنوي، بينما ارتفعت طلبات المنتجات الإلكترونية بنسبة 39.5 في المائة.

وانخفض إجمالي الطلبات من الصين بنسبة 0.7 في المائة، متباطئاً من ارتفاع 3.6 في المائة في يوليو (تموز)، فيما ارتفعت الطلبات من الولايات المتحدة بنسبة 33.6 في المائة مقارنة بـ25.4 في المائة في الشهر السابق. أما الطلبات من أوروبا فشهدت انخفاضاً بنسبة 0.3 في المائة، بينما ارتفعت من اليابان بنسبة 21 في المائة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version