وزارة الداخلية السورية
دمشق – قنا
أكدت وزارة الداخلية السورية أن مجموعات مسلحة في محافظة السويداء تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال شنّ هجمات على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، إلى جانب قصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن السلطات السورية ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، “لم تدّخر جهداً لتثبيت هذا الاتفاق، حرصاً منها على إعادة الاستقرار إلى أرجاء المحافظة، حيث عملت بكل مفاصلها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية على تأمين حياة المدنيين، والتمهيد لعودة الخدمات ومظاهر الحياة تدريجياً”.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود اصطدمت باستمرار حملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها المجموعات المتمردة التي لجأت إلى الخروقات المتكررة للاتفاق وارتكاب اعتداءات تستهدف الأمن والاستقرار في البلاد.
ولفتت الداخلية السورية إلى أن تلك المجموعات تسعى لجرّ المحافظة إلى التوتر والفوضى بدوافع شخصية لقادتها، وتقوم بسرقة المساعدات الإغاثية، وتغذي الاقتتال الداخلي، إضافة إلى تنفيذ اعتقالات غير قانونية داخل المدينة، مستخدمة خرق اتفاقات التهدئة كغطاء لممارساتها التعسفية.
يشار إلى أن محافظة السويداء قد شهدت تصعيدا أمنيا خطيرا راح ضحيته العشرات، وتسبب بنزوح عشرات العائلات، قبل أن تتوصل العشائر والسلطة المركزية إلى توافق ينهي الأزمة.
وكانت وزارة الدفاع السورية، أعلنت أمس /السبت/ إصابة أربعة جنود سوريين وثلاثة مدنيين بجروح، جراء هجوم بالصواريخ نفذته قوات “سوريا الديمقراطية (قسد)” على مواقع بريف منبج شمالي سوريا.