شدد محمد التونسي المستشار الإعلامي، على أن الإعلام الرياضي يجب أن يبنى على القيم وأهمها «الدينية والوطنية»، وذلك في حديثه خلال جلسة القيم في الإعلام الرياضي ضمن منتدى الاستثمار الرياضي.
وقال التونسي: «هناك العديد من القيم المرتبطة بالرياضة، منها ما يرتبط بالعقيدة، وأخرى تتعلق بالأخلاق والثقافة المجتمعية، وهناك أيضاً القيم الشخصية، التي تُشكّل أساس السلوك السليم».
وأضاف: «الإعلام الرياضي يجب أن يُبنى على هذه القيم، وأهمها القيم الدينية، مثل احترام الشعائر، وأيضاً القيم الوطنية التي تُعزز الانتماء والولاء للوطن».
وزاد: «بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يفتقرون للقيم الأساسية، فيستخدمون الشتائم بعد الفوز لمهاجمة الجماهير المنافسة، متجاهلين الشعور الحقيقي بلذة الانتصار».
وواصل حديثه: «الرياضة في جوهرها ترفيه، وتسلية، وتميّز شخصي على المستوى النفسي والسلوكي. لذلك، يجب أن يكون الحضور في المشهد الرياضي مبنياً أولاً على الانضباط القيمي، قبل أي شيء آخر».
بدوره، قال الدكتور أحمد الجوفان، المختص في الأنظمة الإعلامية والخبير في إدارة الأزمات في الجلسة نفسها: «القيم التي نتحدث عنها تنعكس في حياتنا اليومية ولدينا أنظمة إعلامية تعبّر عنها بوضوح ومن المهم أن تكون القوانين جزءاً من هذه القيم لضمان محتوى مسؤول ومؤثر».
وأضاف: «الإعلامي اليوم مطالب بفهم قيمه الذاتية، والمؤسسة الإعلامية كذلك أو البرامج الإعلامية، ونحتاج لميثاق قيمي وخطة استراتيجية واضحة للإعلام الرياضي ورسائله التي يريد إيصالها للجمهور».
واختتم الجوفان حديثه: «في هذه المرحلة يجب حماية الإعلاميين ضمن الأنظمة، مع وعي تام بأن الرياضة اليوم استقرار، وطموح، وواجهة لرؤية وطن يزدهر، حيث إن الإعلام الرياضي تجاوز المحلي والإقليمي وأصبح دولياً، ويعكس صورة رؤية 2030».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}