القدس المحتلة – قنا
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة بالتزامن مع تصعيد وتيرة قصفها المكثف والعنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونشرت المئات من قواتها في محيط المدينة وشوارعها، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
من جهتها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن البلدة القديمة محاصرة تماما، وأن الاحتلال يسمح لمن هم فوق سن الـ70 عاما فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات مراقبة قرب المزرعة الغربية، شمال غربي المدينة.
وأفادت وكالة /وفا/، بأن قوات الاحتلال نصبت الكاميرات على أعمدة الكهرباء في الشوارع، وذلك في إطار التضييق على المواطنين ومراقبة تحركاتهم.
وفي سياق التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة، طالت عشرات الفلسطينيين، من أنحاء متفرقة في الضفة الغريبة.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها اعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان.