أكد فيتالي تشوركين الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، أن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة لم يستهدف دولة قطر فحسب، ولكن استهدف أيضا جهود الوسطاء الذين يعملون من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعرب تشوركين، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، عن إدانته للهجوم الإسرائيلي على قطر، معتبرا أنه يمثل موجة جديدة للتصعيد الإقليمي.
وقال إن الهجوم “استهدف منطقة سكنية في العاصمة القطرية توجد بها بعثات دبلوماسية أجنبية”، موضحا أن البعثة الدبلوماسية الروسية تقع على بعد 600 متر من موقع الهجوم.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن قطر تقوم بدور وساطة رئيسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعملت خلال الأشهر الماضية بلا كلل لإنهاء سفك الدماء في غزة والإفراج عن المحتجزين.. وتساءل عما يمكن أن يمنع إسرائيل من قتل “معارضيها السياسيين” في أي عاصمة أخرى في العالم.
ودعا فيتالي تشوركين الكيان الإسرائيلي إلى التوقف عن “الأعمال العدوانية المتهورة” التي تشعل أعمال العنف في المنطقة.. معربا عن دعم روسيا لجهود الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن لصياغة مشروع قرار حول الوضع في قطاع غزة يركز على مطالبة الكيان الإسرائيلي برفع كل القيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأبدى ثقته في أن مشروع القرار سيتضمن دعوة لوقف إطلاق النار وهو أمر ضروري، كما قال، لتخفيف المعاناة في غزة.