أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، الأحد، على انخفاض طفيف بنسبة 0.05 في المائة، بعد 4 جلسات من المكاسب المتتالية، تزامناً مع تراجع أسعار النفط، في حين واصل المؤشر المصري صعوده مسجلاً مستوى قياسياً جديداً.
وتراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.05 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 0.6 في المائة، وسهم «أرامكو» بالقدر نفسه.
وسجَّلت أسعار النفط مكاسب محدودة في جلسة الجمعة، ولكنها تتجه نحو خسارة أسبوعية تقارب 3 في المائة، بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية زيادة في المعروض العالمي، في وقت اتفق فيه الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على عقد لقاء جديد لبحث الأزمة الأوكرانية، ما عزز المخاوف من تباطؤ الطلب.
وفي قطر، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بهبوط سهم مصرف «قطر الإسلامي» بنسبة 1 في المائة.
أما في خارج منطقة الخليج، فقد واصلت البورصة المصرية صعودها القوي، ليغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.6 في المائة، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً، مدفوعاً بمكاسب سهم «مصر للألومنيوم» الذي قفز بنسبة 5.1 في المائة.
ويأتي أداء السوق المصرية في أعقاب قرار الحكومة رفع أسعار عدد من المنتجات البترولية يوم الجمعة الماضي، في ثاني زيادة منذ بداية العام، ضمن مساعيها لتقليص الدعم وخفض عجز الموازنة.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}