انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، يوم الأربعاء، مع تقييم المستثمرين موجة من نتائج الشركات المخيبة للآمال، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن المفاوضات المزمع إجراؤها بين واشنطن ودول أخرى.

وسجل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي تراجعاً بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 571.58 نقطة، حتى الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، في حين واجهت المؤشرات الإقليمية الرئيسية الأخرى صعوبة في تحديد اتجاهها، وفق «رويترز».

وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.2 في المائة، وخسر مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «إيبكس» الإسباني بنسبة 0.1 في المائة. على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.5 في المائة؛ مدعوماً ببياناتٍ أظهرت استقرار التضخم البريطاني ومؤشراً أساسياً لنمو الأسعار بشكل غير متوقع في سبتمبر (أيلول) الماضي.

على الصعيد السياسي، جرى تأجيل القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي، يوم الثلاثاء، ولا يزال الغموض يكتنف اجتماعاً محتملاً بين ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ.

وشهدت الأسهم الفردية تقلبات ملحوظة؛ إذ انخفض سهم مجموعة «لوريال» الفرنسية لمستحضرات التجميل بنسبة 7.1 في المائة، بعد أن سجلت الشركة نمواً ربع سنوي أضعف من المتوقع، رغم توقعها تحسن الطلب في الصين. في المقابل، ارتفع مؤشر «ستوكس» لقطاع الطيران والدفاع بنحو 1 في المائة، مدفوعاً بصعود أسهم «هينسولدت ورينك» بنسبة 3.1 في المائة و4.5 في المائة على التوالي. كما شهدت أسهم الطاقة ارتفاعاً بنحو 1 في المائة، بينما تراجع قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.9 في المائة.

في سياق آخر، انخفض سهم «أديداس» بنسبة 2.1 في المائة، رغم رفع الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية، بينما صعد سهم «باركليز» بنسبة 2.7 في المائة، بعد إعلان البنك خطة مفاجئة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (671 مليون دولار)، ورفع هدفه للأداء لهذا العام. في المقابل، تراجع سهم «هيرميس» بنسبة 4.7 في المائة، رغم الإشارة إلى تحسن طفيف بالسوق الصينية، وهي السوق الرئيسية للشركة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version