في الوقت الذي أعلن فيه الأردن إحباط «مخططات كانت تهدف إلى إثارة الفوضى» على أراضيه، أكدت مصادر سياسية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أن البلاد تتأهب لـ«مقاربات جديدة واستدارات استراتيجية» ضد تنظيم «الإخوان» المحظور.
وأعلنت المخابرات الأردنية، أمس، «القبض على 16 متهماً في مخططات للفوضى، كانت تتابعها بدقة منذ عام 2021»، مشيرةً إلى أن الاتهامات تضمنت قضايا عدة منها: «تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة، ومشروع لتصنيع طائرات مسيَّرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج».
وبشأن شبكة اتصالات المتهمين، قالت المصادر إنهم «تلقوا أموالاً من دول إقليمية، وتدربوا في الجنوب اللبناني، مما يشير لاتصالات مع عناصر من (حزب الله) اللبناني، ومع قيادات سياسية وعملياتية من حركة (حماس) مقيمة في لبنان».
وأجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اتصالاً بنظيره الأردني جعفر حسان، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع الأردن في مواجهة أي مخططات للنيل من أمنه واستقراره، ومبدياً «كل الاستعداد للتعاون».
وقالت مصادر أردنية إن البلاد مقبلة على «استدارات استراتيجية» في التعامل مع تنظيم «الإخوان»، موضحةً أن جميع أعماله «ستخضع للمتابعة والملاحقة القانونية بعد صدور أحكام القضاء في التهم الموجهة للخلايا المنتمية للتنظيم المحظور».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}