خلص استطلاع رأي لـ«رويترز – إبسوس» أغلق، أمس (الاثنين)، أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع القليلة الماضية، ظلت عند أدنى مستوياتها في ولايته الحالية، إذ سجلت 40 في المائة وسط ضعف في التقييمات من الناخبين من أصول لاتينية.
وأجري الاستطلاع الذي استمر 6 أيام في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات اقتصادية، مؤشرات على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي يشرف فيه ترمب على حملة واسعة النطاق ضد الهجرة، وذلك تزامناً مع جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ولم تتغير نسبة تأييد ترمب عن استطلاع «رويترز – إبسوس» في أواخر يوليو (تموز) الماضي، لكنها انخفضت 7 نقاط مئوية عن الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما كانت النسبة 47 في المائة.
وأظهر أحدث استطلاع أن تأييد الأميركيين من أصول لاتينية للرئيس انحسر بعد أن كانوا ممن يميلون له في انتخابات العام الماضي. وأيد نحو 32 في المائة منهم أداءه في البيت الأبيض، في أدنى مستويات التأييد لترمب هذا العام.
وشمل استطلاع «رويترز – إبسوس» 4446 بالغاً أميركياً في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة وعلى الإنترنت، وكان هامش الخطأ نقطتين مئويتين تقريباً.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}