استشهد طفل فلسطيني، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، عن مصادر أمنية استشهاد الطفل جاد الله جهاد جمعة جاد الله (15 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة، ومنع طواقم الإسعاف من إسعافه، حيث تم التبليغ لاحقا عن استشهاده واحتجاز جثمانه.
وأضافت أن مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت أن طواقمها تعاملت مع إصابتين لطفل (16 عاما) بشظية في الخاصرة، وشاب (18 عاما) بشظية في الأطراف السفلية خلال اقتحام الاحتلال مخيم الفارعة، فيما تم منع طواقمها من الوصول إلى مصاب ثالث، والذي تم اعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم بعدة آليات عسكرية وانتشرت داخله، بعد اقتحام بلدة عقابا ومدينة طوباس.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الطالب الشهيد ابن الصف التاسع الأساسي في مدرسة ذكور مخيم الفارعة الأساسية التابعة لوكالة الغوث الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيدها في مختلف مناطق الضفة الغربية، بتنفيذ حملات دهم واعتقالات، وإغلاق مداخل للبلدات والمدن.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني
