اختتمت اليوم، أعمال الدورة الثانية عشرة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، التي نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى يومين.
وجرت أعمال الدورة في مسارين، ناقش الأول منهما موضوع "دول الخليج العربية وتحولات المشرق العربي"، فيما ناقش المسار الثاني موضوع "وسائط التواصل الاجتماعي في سياقها الخليجي: الأداة وبناء المجالين السياسي والمدني".
وذكر المركز العربي في بيان، أن جلسات اليوم الثاني للمنتدى المتعلقة بمساره الأول، ناقشت موضوعات؛ تحولات المشرق العربي وتأثيرها في ديناميات الطاقة والاقتصاد، وإعادة تشكيل الفاعلية الخليجية، إضافة إلى دول الخليج العربية وتحولات المشرق.
وبين أن الجلسات المتعلقة بالمسار الثاني للمنتدى، تناولت موضوعات؛ تربية وسائط التواصل الاجتماعي، وتفاعلات السياسة كما تعكسها وسائط التواصل الاجتماعي، وسائط التواصل الاجتماعي بوصفها فعلا سياسيا، الوظائف الجديدة التي أفرزتها وسائط التواصل الاجتماعي، ووسائط التواصل الاجتماعي بين التأطير القانوني والرقابة التنظيمية، وأنطولوجيا وسائط التواصل الاجتماعي.
وأشار المركز في البيان، إلى أن جلسات المنتدى ضمت العديد من الأوراق البحثية التي قدمها باحثون خليجيون وعرب وأجانب، والتي بلغت نحو 40 ورقة بحثية موزعة على 16 جلسة.
إلى ذلك، أشار الدكتور حيدر سعيد رئيس وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في ختام أعمال المنتدى، إلى بعض الملاحظات الخلاصية، والخطوات المستقبلية في نشر أعمال المنتدى.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني
