Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

محافظ الخرج يكرّم المواطن عمر العقيلي المتبرع بجزء من كبده

حسام حسن: كان من المهم الحفاظ على فارق النقاط مع بوركينا

الداخلية القطرية: استشهاد مؤمن جواد حسون جراء الاعتداء الإسرائيلي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اخبار»احتجاج بشري يستعير سردية الغابة
اخبار

احتجاج بشري يستعير سردية الغابة

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 28 أكتوبر 10:27 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

يبدأ القاص والروائي المصري أحمد عبد المنعم رمضان مراوغة فانتازية مُبكرة عبر عنوان مجموعته «قطط تعوي وكلاب تموء»، فيقوم بلعبة استبدال صوتية للحيوانين الأكثر ألفة وشعبية، فالكلاب تستعير المُواء، في حين تتجاسر القطط نابحة دون اكتراث لأحد.

يبدو الولوج لعالم هذه المجموعة القصصية، الصادرة عن دار «الشروق» في مصر، أقرب للولوج لعالم لا يخلو من سريالية، حيث الحيوانات تُقاسم البشر مُربع سكنهم، وشوارعهم، وحتى ملامحهم، ويبدو البشر حِيّال ذلك في استسلام كامل لهيمنة الحيوانات على عالمهم، الذي يبدو وأنهم صاروا يتقاسمونه وفقاً لخطط حيوانات المدينة، فبطل إحدى القصص يلتقي قرداً ضخماً في ميدان «رمسيس»، أحد أكثر ميادين العاصمة المصرية ازدحاماً، قرد يضاهي القرود التي يشاهدها في أفلام هوليوود، لا يأبه البطل كثيراً بوجود قرد في ميدان عام، ولم يفزع أن يجده يسير بجواره ويلازمه، بل انساق وراءه في مغامرة: «ساقني خلفه في اتجاهات مُتعرجة بين بنايات وسط البلد العتيقة، بدا وأنه يعرف خريطتها جيداً»، يخضع بطل القصة لسطوة القرد، وسط دهشة سردية لا تخلو من طرافة كمشهد يجلس فيه بطل القصة مع القرد في مقهى، فيُصفق القرد لـ«القهوجي» وكأنه زُبون ُعتاد، ويطلب منه أن يأتيهما بكوبين من الشاي.

نبوءات البريّة

لا يخلو هذا الانقياد من تناص تخييلي تسعى المجموعة القصصية للتقاطع فيه مع فلسفات ونظريات تاريخية جدلية كنظرية «التطور»، ففي قصة «النهاية الداروينية» يخلق الكاتب سياقاً سردياً مُتخيلاً بين تشارلز داروين ومُريده المدافع الأول عن نظرياته عالِم الأحياء الإنجليزي توماس هاكسلي، ولكن هذه المرة يُحذره هاكسلي من خطورة نبوءته الجديدة التي يريد أن يُعلنها للعالم، وهي أن الجنس البشري سيتحوّل في نهاية سلالته خنازير، حيث التلاشي التام لمعالم الحياة الإنسانية وسط هيمنة الحياة البريّة. يبدو داروين في القصة وكأنه يُعلن نبوءته الكابوسية وهو على مشارف الموت: «ظل تشارلز مُكتئباً لأيام، تُطارده الخيالات في صحوه والكوابيس في نومه، تطارده خنازير وقردة وأفيال ووحوش ضخمة، يقطعون خلفه المسافات وهو يجري ببذلته الكاملة وشعره الأشيب ممسكاً بمنديله، يسعل، ثم يبصق فيه ويتحشرج صوته بينما يكمل عدوه وسط الأحراش».

لا تبدو «النبوءة» الداروينية معزولة عن السياق الوحشي الذي تتبعه المجموعة القصصية لأبطالها الذين يتقلبون في سياقات عنف يومية، وروتين يسحق إنسانيتهم، وأصواتهم، ويتركهم للتهميش، فمشهد الرجل الذي يأكل من القمامة، يشبه حروب عالم القطط الضالة في قصة «تلصص»، وكذلك في قصة «قطط في الحي الهادئ» التي تغزو الحي وراء نداء بطونهم وهي تهتك أكياس القمامة ومخلفات البشر، وسط انقسام من أهل الحي ما بين تعاطف وفزع من ارتفاع أعدادهم كل يوم، فيبدو البشر والقطط محكومين بمصير الطرد بشكل أو بآخر في مدنهم الحديثة.

احتجاج صامت

ولا يخلو الشعور بالتهديد حتى في السرديات الخيالية، فبطل قصة «ثور ضخم بقرن وحيد» يربط بين الزلزال المُروّع الذي تستحضره ذاكرة طفولته وسط سقوط البنايات وتشرد العائلات والموت تحت الأنقاض، وبين أسطورة قديمة سمعها في هذا الوقت كتأويل للزلزال، وهي أن ثوراً ضخماً يحمل الكرة الأرضية فوق قرنه، وأن الزلازل ما هي إلا تراقص الأرض في أثناء نقل الثور لها بين قرنيه، ويظل البطل أسير تلك السردية المُتخيلة، يرى الهلاك رهناً بهفوة من الثور في لحظة تعب أو سهو قد تُدمر العالم.

وفي قصة «لماذا صمت الببغاء؟» يُعرج على سردية النطق الأولى لطائر الببغاء الأول الذي رافق النبي نوح في بناء سفينته، وصولاً لفقده القدرة على النطق أو تقليد كلام البشر، يظل البطل على مدار القصة يتساءل عن سر صمت ببغائه، وصمت كل الببغاوات، فيقرر أن يخرج في مسيرة احتجاجية وهو يرتدي فيها ملابس زاهية تتماشى مع ألوان ببغائه وكأنهما بريشة فنان واحد، ويسير به في الشارع وهو يضعه على كتفه «سرت في مدينتنا المزدحمة بوجه متجهم، والببغاء يتشبث بمخالبه فوق كتفي، كلانا لا يتكلم، لا نرد على أي أسئلة ولا ندير بالاً لأي سخرية أو استهزاء، جبت الميادين ودخلت معه إلى المحال وجلست على المقهى ومررت أمام البنوك والمصالح الحكومية، شققت الصفوف وتسكعت على النيل دون أن أتفوه أنا ورفيقي بكلمة، قررت أن أشاركه صمته، فأطبقنا أفواهنا، ودعنا الكلام، وأكملنا مسيرنا»، لكن البطل يفاجأ بالكثيرين من حوله وعلى أكتافهم يحملون ببغائهم، في مظاهرة غاضبة ومنفعلة ولكنها صامتة «صمت يكاد يصم الآذان».

يستعين الكاتب بعبارة من رواية «العمى» لجوزيه ساراماغو في تصدير لمجموعته يقول فيها: «إن كنا غير قادرين على العيش ككائنات بشرية، فدعونا على الأقل نفعل كل ما بوسعنا كي لا نعيش كحيوانات تماماً»، ويتخذ من نسيج عبارة سارماغو، مداخل سردية لأبطال عاجزين عن التأقلم مع سرديات الاقتتال اليومي، ومتاهة الغابات والأخبار والأفكار التي باتت أكبر من قدرة رؤوسهم على تحملها، ففي قصة «عقل مُتخم بالأفكار» يُصارع البطل توالد الأفكار داخل رأسه «كنت أستيقظ من نوم قصير متقطع لأجد فكرة أو اثنتين ملقاتين بجوار رأسي على الوسادة، كانتا تقعان من عقلي في أثناء النوم، أنظر إليهما ثم أعيدهما إلى رأسي مُجدداً دون أن أعطي للأمر أي أهمية»، يتواصل الصراع مع أفكاره المُتساقطة حتى يتضخم حجم رأسه، في رعب يتجسد أمامه كل يوم، فيلجأ لحلول فانتازية منها اللجوء إلى أحد أطباء «الأفكار»، ليُحوّل رأسه إلى رأس حيوان يشبه «النمس» بالغ الصغر؛ لعله يختبئ بين الحشائش والأعشاب ويتخلص من أعباء بشريته وكوابيسها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

محافظ الخرج يكرّم المواطن عمر العقيلي المتبرع بجزء من كبده

اخبار الأربعاء 10 سبتمبر 1:05 ص

حسام حسن: كان من المهم الحفاظ على فارق النقاط مع بوركينا

اخبار الأربعاء 10 سبتمبر 1:02 ص

الداخلية القطرية: استشهاد مؤمن جواد حسون جراء الاعتداء الإسرائيلي

اخبار الأربعاء 10 سبتمبر 1:00 ص

ترامب يعلن العمل على اتفاقية دفاعية مع قطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

اخبار الأربعاء 10 سبتمبر 12:04 ص

‫ هولندا تدين الهجوم الإسرائيلي على أحد المقرات السكنية بالدوحة وتؤكد ضرورة احترام سيادة الدول

اخبار الثلاثاء 09 سبتمبر 11:59 م

ضبط 5 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في المنطقة الشرقية

اخبار الثلاثاء 09 سبتمبر 11:03 م

الاتحاد يتحرك لتعزيز دفاعه بالصربي «سيميتش»

اخبار الثلاثاء 09 سبتمبر 11:00 م

‫ وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان هاتفيا تداعيات الهجوم الإسرائيلي السافر على دولة قطر

اخبار الثلاثاء 09 سبتمبر 10:58 م

حملة تضامن عربي ودولي مع قطر ضد الهجوم الإسرائيلي

اخبار الثلاثاء 09 سبتمبر 10:02 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

محافظ الخرج يكرّم المواطن عمر العقيلي المتبرع بجزء من كبده

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 1:05 ص

حسام حسن: كان من المهم الحفاظ على فارق النقاط مع بوركينا

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 1:02 ص

الداخلية القطرية: استشهاد مؤمن جواد حسون جراء الاعتداء الإسرائيلي

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 1:00 ص
رائج الآن

محافظ الخرج يكرّم المواطن عمر العقيلي المتبرع بجزء من كبده

حسام حسن: كان من المهم الحفاظ على فارق النقاط مع بوركينا

الداخلية القطرية: استشهاد مؤمن جواد حسون جراء الاعتداء الإسرائيلي

اخترنا لك

حسام حسن: كان من المهم الحفاظ على فارق النقاط مع بوركينا

الداخلية القطرية: استشهاد مؤمن جواد حسون جراء الاعتداء الإسرائيلي

‫ إقبال على سلسلة HUAWEI Pura 80

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter