بات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مهب اختراقات متلاحقة، أمس، إذ قتلت الغارات الإسرائيلية 33 فلسطينياً على الأقل، بينما أقر جيش الاحتلال بسقوط ضابط وجندي من «لواء ناحال» قتيلين خلال حادث «خطير» في مدينة رفح جنوب القطاع.
ولاحقت الهزات العنيفة الاتفاق بعد أقل من أسبوعين على دخوله حيز التنفيذ، بينما تبادلت حركة «حماس» وإسرائيل الاتهامات باختراقه.
وفي حين وصل وفد من «حماس» برئاسة القيادي خليل الحية إلى القاهرة، أمس (الأحد)، لمتابعة «تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الوسطاء، والفصائل والقوى الفلسطينية»، رأى مسؤول أمني إسرائيلي أن «وقف إطلاق النار لا يحتاج إلى إنقاذ». ونقل موقع «واي نت» العبري، عن المسؤول قوله إن الغارات «ليست رداً ينسف الاتفاق؛ لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق بشأنه».
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه شن غارات جوية على رفح بعد أن تعرضت قواته لإطلاق نار من جانب مقاتلين فلسطينيين. لكن «كتائب القسام» الذراع العسكرية لـ«حماس» قالت، إنها «لا علم لها بأي أحداث أو اشتباكات تجري في رفح؛ حيث إنها تقع تحت سيطرة الاحتلال».
إلى ذلك، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي أن «إسرائيل ستعاود فتح معبر رفح صباح اليوم (الاثنين)».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}