تقترب إيران من مواجهة فرض عقوبات دولية عليها، بعد رفض مجلس الأمن مشروع قرار يهدف إلى إلغائها «بشكل دائم».
وصوّتت 9 دول، من بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، ضد القرار أمس (الجمعة)، في حين أيّدته روسيا والصين وباكستان والجزائر. ويعني هذا التصويت المضي في تفعيل آلية «سناب باك»، التي تقضي بإعادة فرض العقوبات تلقائياً على طهران.
وتنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن 2231 في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، علماً أن هذا القرار تبنى الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع أن تتولى روسيا رئاسة مجلس الأمن في الشهر نفسه، ما يرجّح تقديمها مشروع قرار جديداً قد يمنح إيران فترة سماح تصل إلى 6 أشهر.
غير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع الطريق على الإيرانيين قائلاً إن «العقوبات باتت محسومة». وذكر، في مقابلة تلفزيونية، أن القوى الأوروبية «لم تلمس جدية كافية في المفاوضات مع طهران»، مضيفاً أن «الوقت نفد… آلية سناب باك حتمية».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}