الدوحة – قنا
اعتمد إعلان الدوحة السياسي الصادر اليوم عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا، نصا يؤكد على الحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.
وأكد /إعلان الدوحة السياسي/ على ضرورة الالتزام بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الوصول الشامل والمنصف والميسور التكلفة إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية والرفاه للجميع.
ودعا الإعلان إلى تسخير تكنولوجيات الصحة الرقمية الآمنة والمتاحة والشاملة والمنصفة والميسورة التكلفة والتي تعزز مراقبة الصحة العامة، وتتيح الرعاية المصممة لتلبية الاحتياجات الشخصية، بما في ذلك من خلال التطبيب عن بعد، وتسهم في الحصول العادل على الرعاية الصحية والخدمات الصحية.
وطالب بتعزيز التعاون الدولي في مجال نقل التكنولوجيا بشروط متفق عليها بشكل متبادل، مع تعزيز النظم والبنى التحتية الصحية المرنة والشاملة والمستدامة وتسريع التقدم المحرز نحو التغطية الصحية الشاملة، لا سيما في البلدان النامية، مع الاعتراف بأن التدخلات الصحية الرقمية ليست بديلاً عن النظم الصحية العاملة وتعتريها أوجه قصور كبيرة.
وشدد /إعلان الدوحة السياسي/ على تعزيز مرونة النظم الصحية وضمان الوصول بشكل منصف إلى الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات وغيرها من المنتجات والتكنولوجيات الصحية المأمونة والميسورة التكلفة والفعالة والجيدة، لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للأجيال الحالية والمقبلة. بالاضافة إلى تعزيز الإنصاف في مجال الصحة للأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين خدمات الصحة النفسية.
وأكد الإعلان على تعبئة مصادر التمويل المبتكرة والمستدامة على الصعيدين المحلي والدولي، بما في ذلك من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتأمين مستويات كافية من الإنفاق الاجتماعي اللازم التوسيع نطاق التغطية في سبيل تعميم الاستفادة من الخدمات الصحية إلى جانب تعزيز نظم صحية متكاملة ومرنة وشاملة وميسورة التكلفة ومنصفة ويسهل الوصول إليها وتغطي الجميع.
وشدد نص الإعلان على ضمان الوقاية والتأهب والاستجابة القوية للجوائح وحالات الطوارئ الصحية في المستقبل، بما في ذلك من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية والوطنية والإقليمية، والبنية التحتية واللوجستيات الملائمة للأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص.
