ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل تخطط لزيادة الضغط تدريجياً على حركة «حماس» لقبول اقتراح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «خطة الضغط القصوى» جرت صياغتها على مدى الأسابيع الماضية، وتشمل نقل سكان شمال القطاع مرة أخرى إلى الجنوب، كما تتضمن، في مرحلة تالية، قَطع الكهرباء عن قطاع غزة بأكمله، «إذا لزم الأمر».
وأضافت أن المرحلة النهائية من خطة الضغط الإسرائيلية تشمل العودة الكاملة للحرب على غزة، مع استخدام القنابل الثقيلة التي علَّقت الإدارة الأميركية السابقة تسليمها لإسرائيل، قبل أن يرفع الرئيس دونالد ترمب الحظر، بعد تنصيبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار بصورة مؤقتة لمدة 50 يوماً؛ بشرط إفراج «حماس» عن نصف الرهائن فوراً، ثم إطلاق سراح بقية الرهائن في نهاية المدةـ إذا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
وترفض «حماس» التمديد المؤقت لوقف إطلاق النار، وترغب في الالتزام بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى وقف الحرب.
وأوقفت إسرائيل، الأحد، دخول شاحنات المساعدات الإنسانية غزة، وذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف القتال في القطاع على مدى ستة أسابيع.
ولقي الإجراء الإسرائيلي تنديداً دولياً واسع النطاق من دول عربية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}