دفعت إسرائيل بقواتها أمس نحو مناطق شمال غزة، مانحة حركة «حماس» وقتاً قصيراً لا يتجاوز 48 ساعة من أجل تحقيق اختراق في المفاوضات للإفراج عن بقية الأسرى أو مواجهة احتلال كامل للقطاع.

وقال ناطق إسرائيلي، السبت، إن الجيش «شنَّ هجمات مكثفة، وحشد قوات؛ للسيطرة على مناطق استراتيجية في قطاع غزة، وذلك ضمن التحركات الافتتاحية لعملية (عربات جدعون)، وتوسيع الحملة في غزة، لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة (حماس)».

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية الحالية تهدف، في نهاية الأمر، إلى احتلال القطاع والاحتفاظ به، بعد دفع السكان نحو جنوب القطاع. لكن خلف هذه العملية يوجد هدف غير معلن، وهو جلب «حماس» إلى طاولة المفاوضات من أجل اتفاق، وهو ما تم فعلاً.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version